روسيا تتفاوض مع اوبك بشأن تخفيضات الإنتاج

  كشفت مصادر بأوبك+ وقطاع النفط الروسي بأن السعودية وبعض منتجي النفط الآخرين في أوبك يسعون لإقناع روسيا لتمديد تخفيض الانتاج طاقة نيوز- وكالات و تدرس أوبك+ تمديد تخفيضات قياسية مرتفعة للإنتاج حتى نهاية 2020 لكنهم لم ينالوا بعد تأييد روسيا. واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون بقيادة روسيا فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، الشهر الماضي على خفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يوميا في مايو ويونيو . وفاقمت جائحة فيروس كورونا فائض المعروض في سوق البترول عبر خفض الطلب وهو ما أدى بدوره إلى الحاق الضرر بالأسعار. لذا فبدلا من تحفيف تخفيضات الإنتاج اعتبارا من يوليو ، قالت عدة مصادر بأوبك+ لرويترز إن هناك مباحثات بقيادة السعودية مع روسيا أكبر منتج في أوبك، بشأن الإبقاء على تلك التخفيضات. [caption id="attachment_12539" align="alignnone" width="768"]روسيا و اوبك تخفيضات انتاج البترول روسيا و اوبك يتفاوضان لخفض الإنتاج[/caption]

أسعار البترول

انخفض خام برنت 1.43 دولار أو ما يعادل أربعة بالمئة إلى 34.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 0630 بتوقيت جرينتش بعد أن نزل إلى المستوى المنخفض البالغ 33.54 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط 1.81 دولار أو 5.3 بالمئة إلى 32.11 دولار للبرميل بعد أن تراجع إلى 30.72 دولار في وقت سابق. لتنخفض أسعار البترول اليوم ،الجمعة ، إذ زاد التوتر بين الولايات المتحدة والصين وعجزت بكين عن وضع هدف للنمو الاقتصادي للعام الجاري ، مما أوقد شرارة مخاوف من أن جائحة فيروس كورونا ستطغى على طلب الوقود في ثاني أكبر مستهلك في العالم للبترول. وارتفعت أسعار النفط بقوة في الأسابيع الأخيرة وما زالت على مسار تحقيق رابع مكسب أسبوعي بعد الانخفاضات التي سجلتها في أبريل حين انخفض الخام الأمريكي دون السفر. تظهر بيانات أن حركة المرور في بعض عواصم العالم تتعافى إلى مستويات مسجلة قبل عام بعد رفع القيود المرتبطة بفيروس كورونا. وانخفضت مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي مقارنة مع توقعات بزيادتها بحسب ما أظهرته بيانات رسمية هذا الأسبوع. روسيا لكن الأسواق أصيبت بخيبة أمل من قرار الصين عدم وضع هدف للنمو الاقتصادي للعام الجاري مع بدء اجتماع لمدة أسبوع لمجلس نواب الشعب الصيني. ويقول محللون إن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة وخطة بكين لتطبيق تشريع للأمن القومي في هونج كونج يضر بالنفط وبقية الأسواق. وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من رد فعل قوي إزاء السعي لفرض المزيد من السيطرة على المستعمرة البريطانية السابقة